إذا كان قصدها من ذلك التحدث بنعمة الله عليها، وإعلانها بالشكر لله والثناء عليه على ما أكرمها به، وحث الآخرين على السعي والاجتهاد لينالوا مثل ما نالت ويحفظوا كما حفظت، فلا حرج إن شاء الله، تصحح نيتها وتنشر مستعلنة بالشكر لله والخضوع له ونسبة الفضل كله إليه، سائلة الله أن يرزقها إقامة حدود القرآن وحروفه، وأن يتم نعمته عليها بأن يجعلها من أهل القرآن العاملين به.