الآية الكريمة: {الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا}، هذه الآية تخيفني، كيف أعرف أني في مأمن من هذا الوصف؟
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ؛
لا ينبغي لأحد أن يأمن مكر الله عَزَّ وَجَلَّ..
على أن تلك الآية أصالة في الكفار الذين كفروا بالله ﷻ ورسوله ﷺ ويحسبون كفرهم حسنا، كما هو سياق الآية قبلها وبعدها، فلا ينبغي أن يخيف ذلك من اعتضد بالله ﷻ وكتابه ورسوله ﷺ، وحسن نيته، وبذل وسعه، فهذا مكفول بالرحمة والمغفرة ولو كان مخطئا في بعض أمره كبر أو صغر، وهذا نافذ بالوعد الإلهي والنبوي.
والله أعلم.