الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، أمَّا بعدُ؛
بالإيمان والقناعة واستغلال كل فرصة من شأنها أن تكون في حال أفضل، ولا تعارض بين الحرص والقناعة، فالقناعة رضا في القلب يحقق العافية من شر السخط والحسد، والحرص سلامة العقل من شر الخمول والركون إلى الموجود رغم توفر فرص حصول الأفضل..!
ولاحظ؛ أن الإيمان يولّد اليقين واليقين قوت السكينة، والقناعة تورث الرضا والرضا مادة السلام، والسعي في المصالح الحميدة يبعث الاستقرار، والاستقرار سر الطمأنينة وراحة البال الظاهرة لك في (الهدوء).
فاهتم بهذه الأصول وارعاها، لتنعم بفروعها.