الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، أمَّا بعدُ؛
وأنتِ صغيرة قبل البلوغ كان القلم مرفوعا عنك، وكان ينبغي على من رآك تفعلين ذلك أن يؤدِّبك ويَدلك على بشاعة هذا الفعل وخطورته، وأن يُعلِّمك الإحسان إلى الطيور والحيوانات..
وعلى كل حال، القلم مرفوع قبل البلوغ، والآن احرصي على الإحسان إليها مضادة لفعلك القديم، واستغفري الله عَزَّ وَجَلَّ.