الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ؛
ليت كل الآباء والأمهات يرون أمثال تلك الأسئلة حتى يتقوا الله عَزَّ وَجَلَّ في أبنائهم وبناتهم ويكفوا عن الوصول بهم إلى هذا الحد..
وليت الأبناء أيضا لا ينظرون لسلبيات وسيئات الآباء والأمهات وحدها ويغمضون أعينهم عن الإيجابيات والحسنات، وليعلموا أن قاعدة التعامل مع الناس عموما هي أنك إن كرهت من شخص خُلُقًا رضيت منه آخر، فكن معتدلا في تقييمك متسامحا رجاء أن يعاملك الله ﷻ بالعفو والستر كذلك.
مطلوب منك أن تبرهم وتعاملهم بإحسان وتصاحبهم بالمعروف، ولا تطعهم في معصية لله ﷻ، واصبر واحتسب أجر صبرك وحسن معاملتك لهم عند الله عَزَّ وَجَلَّ.
والله أعلم.