يعينك على ذلك أمور:
منها الإكثار من الصوم فإنه كاسر لحدة الشهوة كما أخبر المعصوم صلوات الله عليه.
ومنها لزوم الطاعات وشغل النفس بنوافل العبادات.
ومنها الاجتهاد في الذكر والدعاء والاستعانة بالله تعالى فإنه لا يصرف السوء إلا هو.
ومنها شغل النفس بالنافع من الأعمال في الدنيا والآخرة وتقليل وقت الفراغ ما أمكن.
ومنها البعد عن كل المثيرات وما من شأنه أن يهيج الغريزة.
ومنها صحبة الصالحين وإدامة سماع المواعظ النافعة للعلماء الثقات.
صرف الله عنا وعنك السوء بمنه.