أما جراحات العصيان، فدواؤها عودة الروح إلى الخالق بالتوبة.
فهذه راحة قلب المؤمن، لا راحة له إلا بذلك.
كما أن الراحة الأبدية السرمدية، لا تكون إلا بعد العودة التامة للخالق، وترك الدنيا.
وأما جراحات العباد للعباد، فدواؤها التخلص من أسر العباد، وتخليص القلب لرب العباد.
ستبقى ندوب في الروح، وذكريات، لكن الإنسان الكامل في امتلاك نفسه؛ يتقوى بذلك، ولا ينجمع حوله.