الحزن شعور طبيعي، وقد قال الله عن يعقوب عليه السلام: (وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم)..
لكن المؤمن لا يستسلم لحزنه، ولا يغرق في آثاره السلبية عن طريق تلمح أجر الصبر، وثقته في حكمة الله من وراء الأحداث، ويقينه بأن الله أعلم به وبما يُصلِحُه وينفعه، والعبد جاهل بهذا..
بصيرة المؤمن ترى المنح في المحن، والفوائد في الشدائد.
والبصيرة متعلقة بعالم الملكوت والغيب، وهي غير البصر المتعلق بالظواهر وعالم الشهادة.