تعرفت على فتيات كُثر وفعلت علاقات كاملة حتى مع متزوجين ولكني تُبت وتوقفت عن ذلك وتزوجت، ولكني خائف من الله -عَزَّ وَجَل- وأن يُرَد لي ما فعلته في زوجتي أو أختي، أسألك بالله ﷻ أن تجيبني، هل هذا دَيْن وسيُرَد عليّ أم أن توبتي تُجِب ما سلف؟ الشك والقلق سيقتلونني.
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ؛
لا، ليس شرطا أن يقع ذلك في أهلك.
- التوبة تُجِب ما قبلها إن كنت تبت فعلا، ندمت واستغفرت ولم تعد وقطعت مع الطرف الآخر خشية لله سبحانه وتعالى، لكن مجرد إنهاء العلاقة لأنك أخذت مُرادك أو مللت أو كبرت وحان الزواج ليس بتوبة.
- غالب ظني أن الشك سيظل يقتلك، لأن المرء إذا ساءت فعاله ساءت ظنونه، لكن حاول أن تقتل هذا الشك في مهده وتبقيه حبيس نفسك حتى لا تُحيل حياة النساء حولك إلى جحيم هم أيضا.
- لعل كلامك رسالة لكل من يتهاون في أعراض النساء ليعلم ما ينتظره حين ينوي الزواج.
والله تعالى أعلى وأعلم.