أفطر أخي يومًا في رمضان، كان يعمل في "الغيط" وكان الجو حارا فأفطر، هو ليس صغيرا، عمره 15 عامًا، لا يُفطر حتى عندما كان صغيرا لكن كانت لحظة ضعف، فما الحكم؟
يصوم يوما مكانه، ويستغفر الله.
إفطار يوم واحد في رمضان بدون عذر حرام، المتورط فيه قد ارتكب جرما كبيرا، وباء بإثم عظيم، وتجب عليه التوبة الصادقة النصوح وقضاء ذلك اليوم على الفور بعد العيد، لكن لا تجب عليه الكفارة إلا إذا كان أفطر بالجماع...
ومن صام وبلغ به العطش مبلغا عظيما حتى خشي على نفسه الهلكة فشرب فإنه معذور إن شاء الله، لكن عليه أن يقضي اليوم لأن صومه قد فسد، وليس كل عطش يبيح الفطر ولو كان شديدا، إنما الكلام في عطش يخشى صاحبه على نفسه الهلكة ولا حل له إلا في أن يشرب، فهذا معذور إن شاء الله، والله لا يخفى عليه شيء، يعلم السر وأخفى، سبحانه وبحمده.