هذه سرقة وخيانة أمانة، وكبيرة من الكبائر.
قال تعالى: (ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة).
أتودين أن يؤتى بك يوم تبلى السرائر، على مرآى ومسمع الخلائق كلهم، يقال فلانة بنت فلان سرقت هذا المال من فلان، ثم يؤخذ من حسناتك إليه ومن سيئاتك إليك حتى يقتص منك؟ أتظنينه يعفو عنك في يوم يحتاج كل مخلوق إلى حسنة؟
تعيدين المال له فورا، مباشرة أو عن طريق زميلة، ولو على سبيل الهدية.
وإياك وخيانة الأمانة.