المرأة إذا دخلت النار تدخل معها خمسة: أبوها، أخوها، زوجها، ابنها، عمها. ما صحة هذا الكلام؟ وهل هو حديث؟
ليس حديثا، وليس كلاما صحيحا أيضا، فقد قال الله تعالى: [ولا تزر وازرة وزر أخرى].
لكن إذا كانت المرأة تحت ولاية رجل معين فقد يكون مسؤولا عن بعض أحوالها، وتفريطه في ذلك يُلحق به الإثم، والإثم لاحقٌ به هنا لتفريطه هو، فهو من عمله ووزره، فتأثم هي لتلبسها بالمنكر ويأثم هو لتفريطه في تغييره، وقد قال الله تعالى: [يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شِداد..].