الصوم جنة كما في الصحيح (الصيام جنة)، ووقاية عن الشهوات المباحة من الأكل والشرب والجماع، فضلا عن المكروهة أو المحرمة، كالزور والباطل كما في الصحيح (من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه)، وفي الصحيح (يدع شهوته من أجلي).
فلم يصم ولم يعرف حقيقة الصوم من ترك الطعام والشراب والمباح في النهار، وسهر لقيام الليل، ثم لم يدع شهواته الأخرى كاللغو والأغاني وهي من اللهو الباطل!