هناك أيام كره الفقهاء إفرادها بالصيام من غير موافقة عادة، مثل الجمعة والسبت ، وذكروا يوم الأحد كذلك لتعظيم النصارى إياه كما يعظم اليهود السبت.
لكن انتبه إلى أمرين هامين:
أولهما: أن المكروه هو إفراد هذه الأيام بالصيام، فإذا ضممت إليها غيرها فلا كراهة، كأن صمت الأحد والإثنين.
الثاني: أن المكروه هو تعمد صوم هذا اليوم بذاته، أما لو وافق هذا الأمر عادة أو كانت هناك حاجة تدعوك إلى صيام هذا اليوم دون غيره فلا كراهة أيضًا.