الحمد لله وحده.
وأنا أعرف أن عشرات البنات تحافظ على أنفسهن، وتتزوجن وتسعدن.
وعشرات لا تحافظ، ولا تتزوجن، وتبقين في مصائب الشهوة إلى أن تلقى الله آثمة!
يا أختي الكريمة.
الإجابة السهلة هنا أن أقول لك: اصبري، وأطيعي الله، وغدا يأتي الفرج، ولا تتعجلي، وأكثري الدعاء... الخ.
لكنني أحب أن أقول لك:
أطيعي الله لأنه لا نجاة إلا بذلك.
وربّ عاص يستدرجه الله بالنعمة، ويوم القيامة عذاب شديد.
ورب طائع تضيق عليه الدنيا، وأجره عند الله عظيم.
أطيعي الله، فإن أكرمك في الدنيا، فاحمديه واشكريه وجوبا.
وإن ابتلاك؛ فاصبري، ولا تضيعي أجر الآخرة من أجل متاع زائل من لعاعة الدنيا.. ولعل الله أراد أن يجمع لك بين أجرين أو أكثر.
استعيني بالله واصبري، واحتسبي .
وأسأل الله العظيم أن يمنّ عليك برزق واسع في الدنيا، من أنواع النعيم الزائل، في غير ضراء ولا بأساء في الدّين، اللهم آمين.