هذا القول قال به أئمة أكابر وذلك قال به أئمة أكابر، ولكل فريق حجته وتوجيهه لأدلة الفريق الآخر.
والذي يخرجك من هذه الحيرة هو أن تجتهدي في تعيين أعلم وأورع من تعرفين، ثم تستفتينه وتعلمين بقوله، وهذا لأجل اعتقادك في المسألة.
لكن الأمر دائر بين الوجوب والاستحباب، فلم هذه الحيرة في أمر يدور بين الفرض والفضل، وهو في أدنى مراتبة طاعة محبوبة لله وتشبه بهدي أمهات المؤمنين وعظيمات الإسلام؟!