لأن الله تعالى نهى عنه، مصدر الحرمة والإباحة هو خطاب الله تعالى وليس الضرر وعدمه.
ثم إن الضرر الذي يكون سببا في التحريم لا يقتصر على الإضرار بالغير بل قد يدخل فيه الإضرار بالنفس والإضرار بالنفس، ولا يلزم أن يكون ماديا بل يكون معنويا مثل تعويدها سيء الأخلاق ومنعها محاسنه وترذيل النفس بإكسابها الرذائل المعنوية.