الحمد لله وحده.
الذي افترضه الله عليك هو:
1- أن تسأل من تثق أنت في علمه بالمسألة، وتثق أنت أنه يستطيع أن يدلك على حكم الله في مسألتك.
2- أن يكون موثوقا عندك في تدينه، ليس متلاعبا، ولا يفتي بهواه أو هوى دولة ما، أو نظام سياسي ما.
فإذا اتقيت الله في الشخص الذي تسأله، ولم تتلاعب أنت لا في السؤال، ولا في اختيار المسئول، فليس عليك ذنب.
لو أخطأ هو، فلا ذنب عليك أبدا.
إلا لو تبين لك بأي طريق بعد ذلك أنه أخطأ.
أو اكتشفت مثلا أنه دكتور أطفال لا يفهم في الشرع.
أو عرفت بعد ذلك أنه متلاعب.
أو حصل غي قلبك ريب منه أو من جوابه لك.
فيجب عليك أن تسأل غيره، وتجتهد في أن يدلك ثقة مأمون على حكم الله.