الحمد لله وحده.

كل من أهتم لأمرهم، وأقدر على التحكم في خروجهم ودخولهم: محبوسون في البيت، حبسا حقيقيا مشددا بمعنى الكلمة.

ما دام الخروج ليس واجبا عليهم ضروريا مثل ضرورة الحياة.

وهم محبوسون مع أخذ كل الاحتياطات الممكنة داخل البيت، في التعامل مع أي شيء من خارجه، ومع اتخاذ جميع الأسباب.

هذا؛ حتى إذا قدّر الله شيئا لا نحبُّه من مرض: لم نجعل بأيدينا للشيطان علينا سبيلا، فنستعين بذلك على الرضا بقضاء الله تعالى، والصبر على ما نكره.

وكذلك أنصح جميع من أعرف أن يفعل.

وقد وجدت أنهم في خير كثير، بهذا الإجراء والحمد لله، ففاض الوقت، وأمكن أن يعيد الإنسان ترتيب أفكاره، ونظم حياته، على حسب الأهم، والحمد لله رب العالمين.

والله هو خالق المرض، وخالق الصحة، وهو المحيي، وهو المميت.
وهو القادر الذي لا يعجزه شيء، المستطيع لكل شيء وأي شيء.
وهو المتين الذي لا يمانعه شيء، ولا يمتنع من مراده وقضائه شيء.