نعم، ذكر رسول الله أن المبطون شهيد، وذكر معه المطعون والحريق وصاحب الهدم، وكان السلف يرون أن من قُتل ظلمًا فهو شهيد.
وهؤلاء يغسلون ويصلى عليهم فهم شهداء في الأجر لا في أحكام الشهادة في سبيل الله.
فهم شهداء الآخرة وليسوا شهداء القتال..
والمبطون هو كل مرض يسبب موت صاحبه وهو في البطن، في النص هي البطن المعروفة (الجهاز الهضمي) ويرى كثير من العلماء أن المبطون تشمل كل إصابة في الأجهزة الداخلية لأنه ثبت أن العرب تسمي من يموت بألم في جنبه مبطونًا.
كورونا بتبعاته يصيب كثيرًا من الأعضاء الداخلية بما فيها البطن..
أما ما عليه من حقوق عباد ونحوه:
كل هذا ووزنه في كفة، والشهادة ووزنها في كفة، والله هو يزن للناس أعمالهم..
الشهادة هنا حسنة عظيمة جدا، لكنها خاضعة للوزن مع باقي أعمال الشخص، وهي كباقي الحسنات مشروطة بأن يكون صاحبها وصل لها بطريق الصبر واحتساب الأجر من الله..