حاصل عند البشر من مجموع الحق الديني المبثوث في العالم، والحق الديني سواء كان صافيا أو مخلوطا بباطل لا يخلو من العالم قط، موجود في التربية والتعليم والثقافة والفلسفة والأدب والفن وحتى الإتيكيت، موجود بصورته الدينية بيتربى عليه الملحد قبل ما يبقى ملحد ولا يستطيع نزعه كله من نفسه، وموجود في صورة معلمنة منزوعة الغطاء الديني زي معظم بنود مواثيق حقوق الإنسان، وهذا هو الذي دعا نيتشه (الملحد للنهاية) للقول بأن الإنسان نزع الإله عن المرجعية (قتل الإله) لكنه لا يزال متشبثا به في نظمه الأخلاقية والقانونية.