الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعدُ؛
فهذا جائزٌ حسَنٌ.
وهو مما يحفظ البيتَ من الشياطين إن شاءَ الله.
أما قولُ الله سبحانه: (وإذا قُرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)، فقد قال الإمام أحمد رضي الله عنه: أجمَعَ الناسُ على أنَّ هذه الآية في الصلاة.
أي: متعلقة بالقرآن الذي في الصلاة، وجاءٍ عن جماعةٍ من السلفِ أنها نزلت فيه كسعيد بن المسيب والحسن والزهريِّ.
فهي نحو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وإذا قرأ فأنصتوا)، أي: وإذا قرأ الإمام في الصلاة فأنصتوا.
والله أعلم.