الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، أمَّا بعدُ؛
نسترشد بكلام الأئمة في فهم القرآن والسنة لسعة علمهم ورسوخهم في معرفتهما ومعرفة علوم الآلة المعينة على فهمهم، مع ما كانوا عليه من الورع والخشية وخوف الله ﷻ ومراقبته والتحرز عن القول على الله تعالى بغير علم، حتى نالوا ما نالوا من توفيق الله عَزَّ وَجَلَّ، وتلقت الأمة فقههم بالقبول جيلا بعد جيل.
فلسنا نتبع الأئمة في الحقيقة، إنما نتبع القرآن والسنة، ونسترشد بفهم الأئمة للقرآن والسنة.