الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ؛
إتمامه وإحسانه رغم وجود برد أو حر أو غير ذلك مما قد يكون في إتمام الوضوء وإحسانه مع وجوده مشقة وألَم لا يبلغ حد إباحة التيمم..
وليس المراد أن يقصد الإنسان إلى إحداث مشقة لنفسه عند الوضوء، كأن يقصد الوضوء بماء بارد جدا في فصل الشتاء رغم وجود الدافي، أو يقصد الوضوء بماء حار في فصل الصيف رغم وجود البارد، بل المراد إتمام الوضوء وإحسانه وعدم التفريط في ذلك متى وجدت تلك المشقة ولم يمكن الانفكاك عنها بحال.