الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعدُ؛
فقد نصَّ السّادة الشّافعية على أن الصلاة في السّروال الضيق: مكروهةٌ كراهة تنزيهٍ للمرأة، وخلاف الأولى للرجل، والصلاة صحيحة.
والجلباب هو الهيئة المحبوبة، ولا شك.
قال الرملي -رحمه الله- : [(وشرطُه) أي الساتر (ما) أي جرم (منع إدراك لون البشرة)، وإن حكى حجمها كسروال ضيّق لكنه مكروهٌ للمرأة، ومثلها الخنثى فيما يظهر، وخلاف الأولى للرجل].