هذه مسألة مختلف فيها، ومذهبنا أن القنوت يشرع في الوتر طول السنة، ويرى بعض العلماء أنه لا يقنت إلا في النصف الثاني من رمضان، وشيخ الإسلام يرى أن من قنت فقد أحسن ومن ترك فقد أحسن والأمر واسع.
والذي يبدو لي أن القنوت فعل حسن ودعاء وابتهال للرب تعالى فالأولى فعله من أول الشهر..
لكن عليه أن يتحرى الدعوات الجوامع المأثورات عن النبي -صلوات الله وسلامه عليه- وألا يطيل الإطالة المنكرة التي يفعلها بعض الأئمة فيشق على المأمومين، وقد رأينا بعضهم يكون قنوته أطول من مجموع صلاته والله المستعان.