هل تصبين الجسم والرأس ثم غسل الجسم بالماء يجزئ كغُسل من الجنابة أم لا ،، طبعاً مع وجود النية . أم لا يجزئ بسبب استخدام الصابون علما بأن الماء يتدفق من الصنبور " الدش " خالصاً والصابون على الجسد؟
وجود الصابون على الجسم لا يمنع صحة الغسل، والماء النازل على الجسم ماء طهور ليس مختلطا بالصابون فالطهارة به صحيحة بلا شك، ولو فرض كونه مختلطا بالصابون فالذي أختاره وهو مذهب الحنفية ورواية عن أحمد اختارها شيخ الإسلام رحمه الله أن التطهر به مجزئ كذلك.