ليس له أن يسألك عن الماضي، ولا تخبريه بشيء مهما كان، بل استتري بستر الله واقبلي عافية الله وثقي بعفو الله وكرمه وأنه غفور رحيم، ولا تجهري بالذنب بل اجعليه سرا بينك وبين ربك، وثقي بأنه سيسترك ولن يفضحك، وأنكري كل ما يتصل بتلك المعاصي فإنك بعد توبتك كمن لم يفعل شيئا منها، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وأنت أيضا لا تسأليه عن شيء ولا تفتشي في ماضيه فالعبرة بما عليه الشخص الآن لا بما كان عليه في الماضي، والله الهادي.