معلش حضرتك كنت شفت ليكم بوست على الفيسبوك كان في شيخ بيقول إن اللي فاته صيام 6 من شوال لعذر جاز له قضائها بعد شوال، كان فاضلي يومين صيام واتمنعت عنهم بسبب الدورة الشهرية، يجوز لي فعلاً أقضي اليومين دول ويتحسبلي الأجر وكأني صمتهم في شوال؟
نعم هذا مذهب بعض أهل العلم، فمنهم من يرى أن صوم الست غير متقيد بشوال أصلا، ومنهم من يرى أنه يشرع لمن فاتته أن يقضيها، قال ابن مفلح في الفروع: ويتوجه احتمال : تحصل الفضيلة بصومها في غير شوال، وفاقا لبعض العلماء، ذكره القرطبي، لأن فضيلتها كون الحسنة بعشر أمثالها، كما في خبر ثوبان، ويكون تقييده بشوال لسهولة الصوم لاعتياده رخصة، والرخصة أولى" انتهى.
ومعتمد المذهب أن فضيلتها لا تحصل إلا بصومها في شوال، لكن نص فقهاء الشافعية على استحباب قضائها إذا فاتت كما يستحب قضاء كل ما يفوت من النوافل، وهو قول متوجه قوي جدا، جاء في نهاية الزين من كتب الشافعية: وتفوت بفوات شوال ويسن قضاؤها.
وفي حواشي تحفة المحتاج: قوله سن له صوم ست من ذي القعدة، لأن من فاته صوم راتب يسن له قضاؤه. أفتى بذلك شيخنا الشهاب الرملي حكماً وتعليلاً. انتهى.
وعليه فأرى لك أن تقضي ذينك اليومين ويرجى لك الأجر إن شاء الله.