هو ليس مفطرًا في نفسِه، لكنه طريق للفطر.
وذلك لأن مرطب الشفاة جرمٌ (شيء مادي وإن كان رقيقًا)، ينفصلُ منه أجزاء يسيرة بمرور اللسان على الشفاة، يحملُها اللسان وتختلط بالريق، ثم تنزل إلى الجوف مع الريق، فيحصلُ الفطرُ.
وعليه؛ فيجتنب؛ إذ يصعبُ عقلًا تصور أن اللسان لن يمر من على مرطب الشفاة.