تُخْلِصي في إخراجها، وتَقصدي بذلك العمل الصالح رحمة الله وعفوه ورضوانه، ولا تَمنِّي بها على الفقير أو تؤذيه، وتكون مِن مال حلال طيِّب، وتقولي في دعائك بعد ذلك: اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنِّي ما أنا فيه.
وكذلك إذا قَصدتِ بصدقتك مَن هو في كربة وضيق فكنت سببا في تفريج كربته، فإن ذلك طريق إلى تفريج كربتك كذلك إن شاء الله، فإن الجزاء من جنس العمل، والله كريم.
فرج الله كربكم، وأصلح لكم الأحوال.