ما كفارة الإفطار ثلاثة أيام فى رمضان عمدا؟ هل بعد الاستغفار والتوبة إلى الله لا بد من قضاء هذه الأيام فقط أم شهرين متتابعين أم ما هى الكفارة ؟
إن كان الفطر بغير الجماع: تب، وصم بدل تلك الأيام.
ويجب عليك أن تصومها على الفور، لا يجوز لك تأجيلها.
وإذا أخّرت الصيام، فهذا ذنب آخر يجب التوبة منه، والتوبة من التأخير بالندم والاستغفار فقط.
وإذا بدأت في صيام يوم من أيام القضاء الواجبة، يحرم عليك أن تفطر بغير عذر، والأعذار هي هي أعذار رمضان.
واحمد الله أن لك في التوبة مخرجا.
واعلم أن ذنبك كبير، فاصدق التوبة.
وأكثر من الاستغفار، فذنبك عظيم، روى النسائي في "الكبرى" عن أبي أُمَامَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
( بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أَتَانِي رَجُلَانِ فَأَخَذَا بِضَبْعَيَّ )
وَسَاقَ الْحَدِيثَ، وَفِيهِ قَالَ:
( ثُمَّ انْطَلَقَا بِي فَإِذَا قَوْمٌ مُعَلَّقُونَ بِعَرَاقِيبِهِمْ ، مُشَقَّقَةٌ أَشْدَاقُهُمْ تَسِيلُ أَشْدَاقُهُمْ دَمًا، قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُفْطِرُونَ قَبْلَ تَحِلَّةِ صَوْمِهِمْ ) .