الصيغ كثيرة، ومن صلى بأي صيغة فقد أحسن.
ومن أعظم الصيغ وأجلها الصيغة التي علمها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه، كما روى ذلك البخاري في الصحيح، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: لقيني كعب بن عُجرة، فقال: ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم؟
فقلت: بلى، فأهدها لي، فقال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله، كيف الصلاة عليكم أهل البيت، فإن الله قد علمنا كيف نسلم عليكم؟
قال: "قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ".