الحمد لله وحده.
الذي في نفسي في جواب هذا السؤال:
لأن أسماء الرب تبارك وتعالى، كلها حسنى، واسمه تعالى "الله" يدل على كل كمال، ويتضمن كل الأسماء الحسنى.
ويدل على إثبات كل المحامد والكمالات والفضائل، وانتفاء كل النقائص.
سبحانه وتعالى وعز وجل.
وليس اسمه تعالى في ذلك كاسم أحد من البشر، كائنا من كان.
فاسم الله؛ شريف بنفسه، حميد بنفسه، مجيد بنفسه.
واسم غيره يحتاج إلى التشريف.
وأعظم التشريف لأسماء البشر، تشريف اسم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
وتشريف اسمه عليه الصلاة والسلام، بذكره مشفوعا بذكر الله سبحانه، بالصلاة والسلام عليه.
ومع ذلك أقول لك: المستحب أن نثني على الله إذا ذكرنا اسمه، سبحانه، أو ضميرا يعود إليه تعالى.
فنقول: قال الله "تعالى".
ونقول: كما ذكر ربنا "عز وجل".
ونقول: كما في كتابه "تبارك وتعالى".
ونحو ذلك.
اللهم لك الحمد كله، لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، تباركت وتعاليت، سبحانك.
وصلّ اللهم على عبدك ورسولك محمد، صلى الله عليه وسلم، وزد وبارك، حتى ترضى عنا.
والله وحده أعلم.