انزعجت عائشة رضي الله عنها من حيضها في طريقها إلى الحج، ودخلت على النبي صلى الله عليه وسلم باكية، فواساها صلى الله عليه وسلم بأن قال: "هذا أمر كتبه الله على بنات آدم" ..
فهذه ليست عقوبة أو تقصيرا من الإنسان، ولكن الله جل وعلا الذي فرض الصلاة هو الذي كتب ذلك على بنات آدم لحكمة منه عظيمة، وصبر بنات آدم على هذا البلاء فيه من الأجور ما لا يظنه إنسانٌ أو يحسبه، وتنال من أجور الأعمال الصالحات كما لو كانت تؤديها ..
أكثري من سماع القرآن وأكثري من المناجاة والدعاء، اجعليها صلاة هذه الأيام، المناجاة، وستجدين أبوابًا عظيمة من الخير والأنس بالله قد فتحت إن شاء الله.
أما الدواء، فهذه ليست حالة استثنائية عارضة، لكن وضع مستمر، وهذا سيكون له أثر سيء عليك.