وإن منكم إلا واردها. يعني يصل إليها ويمر عليها، كما قال تعالى عن موسى (ولما ورد ماء مدين)، وقد وصل إليه ولم يشرب منه لما وجد المرأتين تذودان.
وذلك الورود على النار هو ما يكون على الصراط لأن الصراط يضرب على متن جهنم، من وقع عنه وقع في النار. ومن نجا فقد نجا، وهذا قوله تعالى عقب ما سبق: (ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا).