قيل المصلين وقيل المستغفرين.
وقد ورد في الشرع تسمية الصلاة بالتسبيح والسبحة، وعلى الأول يكون إنجاؤه مجازاة له على صلاته في الرخاء، وقيل بل صلى في بطن الحوت، وقيل المراد الاستغفار الذي حكاه تعالى: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وهذا الأولى، والصلاة لغة هي الدعاء، وكذلك شرعا في بعض الملل هي نوع من الدعاء المخصوص، فالأمر قريب.