الحمد لله وحده.
يتكلم عن المكتوب، وكيف يتعامل معه، والمكتوب: هو القدر.
فهو يتكلم إذن في الدين، وما شرعه الله من الدين.
والجواب: أن كلامه جهل بالدين، وقد يتسبب لنفسه في فتنة تأتي على صحة إيمانه، عافاه الله والمسلمين.
وقد روى الإمام الترمذي وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا ينبغي للمؤمن أن يُذلَّ نفسه).
فسُئل: وكيف يذل نفسه؟
فقال صلى الله عليه وسلم: (يتعرض من البلاء لما لا يطيقه).
فهذا إنسان في سبيله أن يُذلَّ نفسه، ويتعرض لفتنة في إيمانه.
نسأل الله لنا وله العافية.
والله أعلم.