الحمد لله،
- تكبيرات العيد ليس فيها سنة وبدعة، وإنما السنة أن تكبر، فبأي صيغة تكبير يكبر بها الناس يحصل المطلوب.
- ولم تؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم صيغة معينة.
أما الصحابة والتابعون ، فقد أثرت عنهم صيغ مختلفة، تدل على أنه لم يكن هناك صيغة ملزمة للجميع.
- فقد روى ابن ابي شيبة في باب (التكبير من أي يوم هو إلى أي ساعة):
• عن الأسود قال" كان عبد بن مسعود أنه كان يقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد". وإسناده صحيح.
• و عن بن عباس: "الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا الله أكبر وأجل الله أكبر ولله الحمد" إسناده صحيح.
و روى في باب (كيف يكبر يوم عرفة):
• عن الحسن البصري كان يكبر: الله أكبر الله أكبر الله أكبر.إسناده صحيح.
• وروي البيهقي في السنن الكبرى عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه كان يقول:
الله أكبر، الله أكبر كبيرا، اللهم أنت أعلى وأجل من أن تكون لك صاحبة أو يكون لك ولد أو يكون لك شريك في الملك أو يكون لك ولي من الذل، وكبره تكبيرا، اللهم اغفر لنا اللهم ارحمنا، ثم قال: والله لتكتبن هذه لا تترك هاتان ولتكونن شفعا لهاتين".إسناده صحيح.
فهذه الآثار عن الصحابة رضوان الله عليهم تبين أنه لم تكن هناك صيغة معينة لتكبير العيد، وإنما المطلوب في العيد هو مطلق التكبير والأمر متروك لك لتكبر على أي صيغة شئت ما دامت تعد تكبيرا.
وقد أدخل الصحابة مع التكبير تحميدا وتهليلا وثناء ودعاء، كما في تكبير سلمان الفارسي رضي الله عنه، فلا مانع من إدخال الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع التكبير.
والله تعالى أعلم.