ليس كما فهمت، بل الحديث فيه استنكار معاملة المرأة هكذا والنهي عنه، وجاءت بعض الروايات كما في بعض نسخ صحيح البخاري بلفظ النهي (لا يعمد أحدكم فيجلد .....)
والمقصود أن النبي صلى الله عليه وسلم يستنكر جور بعض الأزواج، فتجد أحدهم يضرب زوجته ضربًا مبرحًا، ثم هو بكل صفاقة يجامعها بعد ضربه لها، وكأنها دمية أو آلة لا إحساس لها أو شعور، فهو يجمع إلى الأذى الجسدي أذى نفسيًا بهذا الجماع مع النفور والكراهية والاعتداء.