القراءة من المصحف في صلاة القيام جائزة عند جمهور الفقهاء، لكن يُحرصُ على تقليلِ الحركات، وإن أمسك المصلي المصحف في يدِه فليحرص على وضع وسادة أو نحوها ليضع عليها المصحف حين يركع أو يسجد ولا يضعه على الأرض؛ إكراما له.
وأما الهاتف، فإذا جعلته على "وضع الطيران"، أي: أغلقت الشبكة فلم يعد هناك احتمال للمكالمات، ولم تنشغل بغير القرآن الذي في الهاتف، فلا مانع إن شاء الله.
قيام الليل هو كل تطوع يصليه المسلم من بعد العشاء إلى الفجر، ومنه التراويح.
والله أعلم.