الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، أمَّا بعدُ؛
نعم يجوزُ إذا عطستَ في الصَّلاة أن تحمدَ الله سبحانه وتعالى، بل يستحبُّ ذلك؛ إذ حمدُ الله ﷻ ذِكرٌ، وعليه نصَّ أصحابُنا الشَّافعيّة.
قال العلامة الرمليُّ، رحمه الله تعالى:
"ويُسَنُّ لمن عَطس أنْ يحمَدَ الله ﷻ ويُسْمِعَ نفسَه".
ولكن يجب الانتباه إلى:
أن الحمد بعد العطاس إذا كان في أثناء قرائتك للفاتحة فإنه يقطع الموالاة في القراءة، يعني: إذا عطست أثناء قرائتك الفاتحة ثم حمدت الله ﷻ فهذا الذِكر يقطع موالاة قراءة الفاتحة، فلا بدَّ أن تقرأها من البداية ثانية؛ لأنك قطعت موالاتها بذِكر الحمد.