الحمد لله وحده.
نعم إن شاء الله، فلا أعلم شيئًا يمنع ذلك.
بل أرجو أنه من حسن تربية الولد، إن شاء الله.
فليفرح الأولاد برمضان، وليعلموا من صغرهم أنه شهر لا كالشهور، يفرحون فيه، وبه.
إنما المحظور في الزينة والفوانيس: أن يكون فيها إسراف، فهذا هو المكروه أو المحرَّم.
ويتأكد الحظر إذا كان صاحب الزِّينة في بلد منكوب فقير، وهو لا يراعي الصدقة على الفقراء في رمضان.
ومن صور الإسراف والغلواء أن بعض الناس يُكره غيره على الزينة والفوانيس، وكأنَّها من شروط رمضان.
ومن شديد مكروهات الزينة والفوانيس:
أن تمتدَّ حتى تدخل المساجد، وتحوطها، وهذا منهيٌّ عنه أولا.
ولم تجعل المساجد للتزيين والبهرجة، وشغل المتعبِّدين بغير العبادة والذِّكر.
والله أعلم.