حسن الظن بالله تعلق باسم الله العفو الغفور الودود الرحيم الكريم، تعلق بقوله سبحانه «أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء» وذلك مع تذكر الذنوب والعيوب والزلات والخوف من مغبتها، مما يدفع الإنسان إلى استرضاء الله لنيل هذه الرحمات والمغفرة.
أما الأمن من مكر الله فهو تعلق بذلك بلا عمل، بل ومع نسيان الذنوب والاستخفاف بها.
قال الحسن: إن قوما تركوا العمل يقولون نحسن الظن بالله، وكذبوا لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل.