الحمد لله وحده.
يصلي كل ما فاته، في أي وقت، ولا يشترط وقتا معينا، فلا ينتظر ليصلي العصر مع العصر، ولا المغرب مع المغرب.
بل يصلي، حتى إن أمكنه أن يصليها كلها متتابعة، فليفعل.
يستحب أن يرتبها.
وإن كان تركها متعمدا مقصرا مذنبا، فليصلها بدون النوافل، لا يجوز له سوى ذلك، ولا يجوز له تأخيرها.
ثم يمكنه أن يقضي النوافل بعد ذلك إن شاء، استحبابا وليس وجوبا.
أعانه الله.